لاكتشاف ذواتنا نحن بحاجة لمجموعة من الخطوات الخصها بالنقاط التالية
1- ان نكتشف الايجابيات في انفسنا . فكل منا لديه الكثير من الملكات الايجابية والتي عليه ان يكتشفها لتوظيفها في بناء ذاته .
2- تحديد الهدف الذي نريد الوصول لها . العشوائية والتخبط من اكثر الاسباب في الفشل وعلينا تجاوزها من خلال تحديد الهدف الذي نسعى لتحقيقة والوصول له .
3- لا تلقي باللوم على الاخرين : عندما يرسب الطالب في مدرسته يلقي باللوم على المعلمين اللذين لا يحسنون نقل المعلومات او على الوالدين اللذين لم يوفروا له فرصة كافية للمذاكرة والمراجعة وربما على الاصدقاء اللذين تسببوا في اهداره لوقته الثمين .
والموظف يلقي باللوم في عدم تحقيقة لانجاحاته يلقي باللوم على النظام الروتيني او على مديره المتسلط او على زملائه اللذين لا يتركون له فرصة للنجاح
والزوجة تلقي باللوم في مشاكلها على الزوج غير المتفهم لها وعلى اهل الزوج المتسلطين .
وهكذا ننسى انفسنا ولا نحملها المسؤلية في فشلنا.
4- تحمل المسؤلية استشعر بأنك المشكلة وان الحل انت منك ومن ذاتك لا من غيرك .
5-لا تبقي نفسك في المشكلة فكر بالحل : تعرض سائق سيارة على احد الخطوط السريعة للاعتدداء والسرقة ثم وضعوه المعتدين داخل شنطة السيارة واقفلوا عليه . بقي داخل السيارة يومين محاولا الخروج منها دون فائدة بعد ان اكتشفت دوريات امن الطرق الحادثة قد مات الرجل داخل شنطة سيارته .
ابنه احب ان يعرف كيف مات ابوه فأخذ نفس نوع السيارة وذهب لذات المكان ثم وضع نفسه في شنطة السيارة واغلقها عليه ثم اخذ يفكر في طريقة للخروج كي لا يموت كوالده
كسر زجاج الاشارة الخلفية واخرج يدة منها واخذا يؤشر بيده على المارة مما لفت انتباه احد المارة ففتح له باب الشنطة ثم قال له لو مددت يدك اكثر لوصلت يدك لقفل الشنطة ولفتحتها بدون مساعتي
لماذا مات الاب : لانه حصر نفسه في المشكلة ولم يفكر في الحل انتظر ان ياتيه الحل
لماذا لم يمت الابن : لانه اشتغل بالتفكير في الحل وتوصل له ولو انه فكر اكثر لما احتاج لمساعدة الاخرين .
6- حول تجاربك الفاشلة الى خبرات واستفد منها فربت البيت اتي تريد ان تعمل الكنافة لن تتقنها من اول محاولة وعليها ان تعرف في كل تجربة ماهو الخطا وتستفيد منه حتى تصل لنتيجة مرضية . في حياتنا الكثير من التجارب الفاشلة علينا الاستفادة منها وتحويلها الى خبرات .
اتمنى لكم التوفيق والسداد
ابو كمال
يمكنكم التواصل معي على الاميل التالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق