الجمعة، 4 مارس 2016

نظرية ... السير

نظرية السير؟

فهد عامر الأحمدي

هل سمعت من قبل ب"نظرية السير"؟

لا أعتقد فقد ابتكرتها للتو!!

.. فأنا شخصياً لدي سير كهربائي في البيت لم أنجح في المشي فوقه لأكثر من 30 دقيقة.. كنت (كما جرب معظمكم) أصاب سريعاً بالملل وأنظر دائماً الى ساعتي مستعجلاً انتهاء الحصة التي حددتها لنفسي..

وهكذا قررت (إلزام نفسي) فاشتركت قبل عام في ناد رياضي فتحسن الوضع وأصبحت أمشي فوق السير لمدة "ساعة".. ولكنني أيضاً كنت أصاب بالملل وأنظر دائماً الى ساعتي منتظراً انتهاء الوقت الذي حددته لنفسي..

أما الغريب فهو أنني خلال جولتي الأخيرة في أمريكا الجنوبية كنت أمشي يومياً مابين 5 إلى 8 ساعات دون أن أصاب بالملل أو التعب - بل على العكس كنت ممتلئاً بالنشاط والحيوية مقارنة بسير البيت والنادي..

- السؤال هو:

لماذا نصاب (جميعنا) بالملل حين نمارس الرياضة (أو المشي على السير) في المنزل؟

ولماذا نمارسها لوقت أطول حين نكون بين أو برفقة الناس (في النادي مثلاً)؟

ولماذا نمشي لمسافات أطول بكثير حين نسافر أو نسير بهدف النزهة دون أن نحمل هم الوقت والمسافة؟

- الجواب:

لأن الحالة الأولى (مصطنعة) نكون خلالها (متنبهين) لعامل الوقت والمسافة (ومجبرين) على فعل شيء لا نرى له نتيجة فورية..

أما الحالة الثانية فرغم أنها أيضاً مصطنعة، إلا أنها(مُلزمة) وتأتي ضمن نوع من التأييد والمشاركة الجماعية (حيث ثبت أن قيامنا بأي عمل بين الناس يحثنا على إنجازه بشكل أفضل وبطريقة مشرفة)..

أما الحالة الثالثة - التي تهمنا اليوم - فحالة غير مصطنعة ولا مفروضة حتى نكرهها أو نستعجل مرورها..

حالة (لم نحدد لها سقفاً للتوقف) كونها جميلة وممتعه لدرجة تنسينا التعب والجهد المبذول فيها.. فنحن لا نسير فيها كي نجهد أنفسنا (ونحرق المزيد من السعرات الحرارية) بل من أجل متعتنا ورغبتنا بمعرفة مايوجد في نهاية الشارع!!

.. هذه الأمثلة الثلاثة أريدك أن تتذكرها كلما فكرت في إنجاز شيء جديد في حياتك..

فحين تركض خلف (هدف قريب) أو يُفرض عليك الأمر فرضاً، تصاب بالملل والتعب وستهجره عاجلاً أم آجلاً - كما يهجر90% من الناس السير الكهربائي خلال أول أسبوع من شرائه!!

وقد يتحسن وضعك قليلاً حين تُلزم بتأديته أو تصبح تحت نظر الناس والمجتمع - بحيث يصعب عليك التوقف قبل الآخرين - ولكنك بداخلك تكون متعباً ومترقباً للحظة تركه!

أما حين تنجز عملاً تحبه بدافع المتعة والاستكشاف.. حين تتبع حبك وشغفك ولا تحمل هم الوقت والتعب والمردود.. حينها فقط ستفاجأ بأنك قطعت أشواطاً كثيرة دون أن تشعر بضخامة الجهد المبذول فيه أصلاً!!

وفي الواقع؛ أنت فعلاً لم تكن تعمل، بل كنت تمارس نشاطاً ممتعاً وهواية تملؤك بالحيوية والرضا عن الذات..

لهذا السبب ليس أجمل في الحياة من أن تتحول الموهبة والمتعة إلى عمل ومهنة (وخذ كمثال لاعباً مشهوراً مثل ميسي أو كريستيانو ممن تحول شغفهم بكرة القدم الى مهنة تدر الملايين دون أن يشعروا بأداء أي جهد أصلاً)..

وبناء عليه أنصحك أن تتبع شغفك وحبك وماتجيد عمله أكثر من بقية الناس..

أنصحك بعدم البقاء في الحالة الأولى والثانية والتملص منهما سريعاً..

ابحث دائماً عن "الحالة الثالثة" في حياتك والتي لا يعرف سرها غيرك..

فأنت وحدك تعرف ماذا تحب وماذا تكره وماذا يمكن أن يتحول على يديك إلى منجم ذهب..

أنت وحدك من يدرك أنها حالة حب وشغف تقطع بك أشواطاً طويلة دون تفكير!

من رسائلكم...

راح اكون اكثر ايجابيه في الفتره المقبله
ابتعد عن المطالبه الصريحه لمده شهر ع الاقل

خلال هذا الفتره
🌸ُُُاُشْعِرهُ بالامتنان لمايقدمه
🌸اُكْثرُ من الثناء عليه

بعد ذلك
اعود الى المطالبه لكن بطريقه غير مباشره

سأخصص من مصروفي مكآفأه لي ان تمكنت من التجاوز عن كل مايسبب لي الضيق ..

اذا نجحت سأكسب ثلاثه
رضى ربي ومبادرة زوجي بما اريد و زياره مما صمدته من المكافأه

وان لم اتمكن من ذلك فأنا ايضا ربحت
رضى ربي بحسن التبعل / وزياره مماصمدته من المكآفأه



_________________
السلام عليكم

هل تتذكر ذلك ؟؟

فقط طبقت الايجابيه والشكر والامتنان

ولم احتاج للعوده للمطالبه بشيء اخر


شكرا لك ولكل ماتقدمه من دعم ومساعده

سرانت محبوبا ..؟

  محبة الناس رزق عظيم من الله ، وكنز ليس له ثمن حتى لو أنفق المرء عليه كنوز الدنيا
قال تعالى :
﴿ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَّا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ ﴾
الحمدلله الذي وهب لنا أحبة أغلى وأعز من كنوز الأرض .

كثير ما نرى حولنا اشخاصا مبهرين يلتف حولهم الناس ويشبعونهم حبا ونتسائل لماذا تحب الناس هذا الشخص ؟؟
انها الكاريزما الشخصيه .. خلطة سرية من مجموعة سمات شخصية يتسم بها ذلك المحبوب لتجعل منه شخصا مختلفا مقبولا في كل الاوساط واتحدث اليكم احبتي في هذه القصاصه عن جانب من تلك السمات ...
    لم يزل أمير المؤمنين عليٌّ(ع) مثالا يَـقتدي به الطامحون لتحقيق الإنجازات الدنيوية والأخروية  فكل من يروم النجاح في حقل من الحقول لا يعدم أن يجد في تراث علي (ع) وسيرته العطرة نموذجا للتمييز والنجاح ، وحق للإنسانية أن تفخر بأعظم عظمائها بعد النبي محمد(ص)، وأن تنهل من سيرته الطيبة رحيقا يمدها بالحياة.

يُـعدُّ التعامل مع الناس من أصعب الممارسات الاجتماعية التي يمارسها البشر ضمن مجتمعاتهم؛ وذلك لكثرة المتغيرات في النفس البشرية، وتمثل عملية التعامل بين البشر احتكاكا بين نفسيتين مختلفتين أو نفسيات متعددة، ولكل نفس إنسانية خصائصها المتقلبة والمتغيرة؛ من هنا تأتي صعوبة هذه الممارسة ، ويشكل (فن التعامل مع الناس) اليوم واحدا من أسس نجاح الأشخاص والقادة المتصدين للعمل الاجتماعي، وكلما اكتسب الشخص مهارات التعامل مع الناس، وأجاد استعمالها حقق لنفسه ولمؤسسته النجاح والتقدم وأعني بمفهوم (التعامل مع الناس)عملية إنجاز التواصل الناجح بين فردين من أفراد البشر على الأقل أو مجموعة أفراد لتحقيق أهداف معينة ، ويقصد بالتواصل معناه الأعم أي التوافق الإيجابي والاستمرار في إجراء فعل ما سواء أكان هذا الفعل قوليا(حديثا أو نقاشا معينا) أو عضليا أو عقليا .
إن تتبع أسس هذا الفن عند أمير المؤمنين(ع) يقدم لنا قواعد رصينة وآمنة، يمكن السير في هداها باطمئنان لأنها تحقق لنا الغايتين الدنيوية والأخروية لقد أحاطت الظروف العصيبة بأمير المؤمنين (ع) وألمت به المشكلات، وتحلق حوله كثير من الناس بعضهم الموالين والأنصار والأتباع، وكثير منهم ليسوا كذلك، وكان لزاما على إمام الأمة، وقائدها بعد نبيها أن يتعامل معهم بمنتهى الحكمة، ويقودهم بخلق السماء يمكن القول باطمئنان إنَّ أمير المؤمنين (ع) حقق تعاملا ناجحا مع الناس سواء كانوا أتباعا وموالين أو أعداء ومبغضين وكان ذلك من خلال مجموعة من المهارات  . ومن تلك المهارات هي   المهارات التي يستطيع الفرد من خلالها تحقيق تواصل ناجز مع الآخرين وكلما أتقن الفرد استعمالها وأبدع فيها كان أقدر على تحقيق أهدافه ، ومن أهم هذه المهارات :
1- حسن الاستماع
2- فهم النفسيه الانسانيه
3- ترك الانا
4- طيب لغة الخطاب وحسن استعمال الكلم .

الخميس، 3 مارس 2016

لحظة جنون .. عاقلة

"اكسر قالب الثلج .. ولا تبال"
شمسة البلوشي

هل يمكن أن تعيش كل عمرك، في نفس القالب الروتيني لحياتك!! كل يوم تصحو بنفس تفكيرك.. منطقك.. وبنفس نمطك التقليدي الذي عرفك به من حولك منذ أمد بعيد!!

ماذا لو صرت (شبه مجنون بكامل قواك العقلية) في بعض لحظاتٍ من عمرك!!

هناك لحظات في حياتنا تأتي قراراتُها بلا تخطيطٍ وبلا حسابات بعيدة عن الورقة والقلم والآلة الحاسبة.

ماذا لو جالَ بخاطرك – فجأةً – أن تقومَ برحلةِ سفرٍ قصيرة، أو بزيارةٍ لأناسٍ ابتعدتَ عنهم كثيراً، أو بمكالمةٍ هاتفيةٍ في عز النهار تفاجئُ بها صديقاً لتقول له:- اشتقت لاحتساءِ فنجانٍ من الشاي معك، أو برسالةٍ هاتفيةٍ – غير متوقعة – لأخيك وصديقك تقول فيها عبارةً واحدةً فقط: (صديقي .. أحبك كثيراً) واترك لهذه الكلمات نسج حروفِ السيناريو لترسم عالماً جميلاً في النفس والخاطر،، تُرى كم مرة فعلناها !!)!!

من منا قبل أن ينام رسم وجهاً مبتسماً وأرسلها لأعزِ الناسِ عنده، ومن منا أرسل لأمِ زوجته رسالةً هاتفيةً أو صوتاً مسموعاً قال فيها: أنت جميلةٌ، والأجمل هي من صارت لي زوجةً وسكناً!

إلى كل زوج:- أرسل لوالد زوجتك وقل له: ونعم التربية.. ولا تنتظر وقتاً لتقولها.

فاجئ والديك – أحياءً وأمواتاً – بما يسرهم، ولا تنتظر مواسمَ الطاعات، فكلِ العام مواسم.

ضع صدقةً وقل في نفسك:- إلى كل من سكنوا منازلَ الآخرة أنا لا أعرفكم ولا أنتم تعرفونني، ولكنني أحببتكم لأنكم إخواني، وهذه صدقة مني لكم جميعاً ستجدونها عند رب العالمين أضعافاً مضاعفةً بإذن اللهِ تعالى.

فاجئ روحك بركعتين في غير فريضةٍ ولا سنةٍ راتبة وقل: يا رب اشتقتُ لمناجاتك، لذا فقد هربتُ من العالم كله، وجئتُ إليك (وحدك) أناجيك، ولأقول لك: أحبك يا الله.

فاجئ أختك الكبرى والوسطى والصغرى وشقيقك الأكبر والأوسط والأصغر بشيءٍ سارٍ، لم يكن يتوقعه في لمسةٍ لا ينساها العمر كله!.

فاجئ ذوي الأرحام بزيارةٍ غير متوقعة، وعبر عن مشاعرك تجاههم

فاجئ شيطانك وخذ عهداً:- (في هذا اليوم لن أنطقَ إلا طيباً مهما تكدر صفو يومي)!!

اكسر قالب الثلج وصاحب نفسَك الزكية الجميلة (التي طالما نسيتها في خضمِ الحياة) واجلس بهدوءٍ دون أن تدخلَ معها في حسابٍ ولا عتاب، واجعل انجازاتك الابداعية على مدى سنواتِ العمر تمرُ في مخيلتك شريطاً سينمائياً، وابتسم وافتخر بنفسك لأنك لم تكن في هذه الحياة – صفراً على الشمال – ثم كافئ نفسك بشيءٍ أنت تحبه.

في نهايةِ المطاف :-

فاجئ عدوَك بأنه خارجُ دائرةِ اهتمامِك!!
وفاجئ خصمَك بمودتِك لأنه يُشعرك دائماً بالمنافسةِ الشريفة!

في الختام :-

كن مجنوناً بكاملِ قواك العقلية ولو للحظاتٍ في حياتِك.. وكفى !!

اقرا المقاله ولا تمر عليها ففي طياتها كلام جميل

الثلاثاء، 1 مارس 2016

افكار ... ميزانية الاسرة

كل عام وانتم بخير وينعاد عليكم وعلى منتدانا الرائع وانتم بصحة وسلامة 
موضوع مهم جداً جداً ويجب على كل زوج و زوجة التفكير والتخطيط المسبق لهذا الموضوع ..
الموضوع غير مقتصر على الزوج فقط لأن شريكة حياته يجب أن تخطط للأزمات وان كانت من محبي الكماليات
فيجب التخطيط المسبق لهذا الشيء ..
وان كانت الزوجة غير عاملة فيلزمها التخطيط حول ماتريدة في بيتها وكيف ستعيش ومامقدار المبلغ الذي
تنوي ادخاره مع زوج المستقبل وان كان البيت المقررالعيش فيه ايجار فمن الضروري التوفير القاس بعض الشيئ
مثل ترك الكماليات .. الشراء بالكمية المناسبة .. الأكل في المنزل ..وغيرها من هذه الأمور ..
كما أن الزوج المسرف من أكبر المصائب التي تنهال على الزوجة أو العكس مثلاً الزوجة المسرفة تعتبر مصيبة على عاتق
زوجها لأنه بغير التعاون يستحيل ***** بيت العمر أو بيت الأبناء مستقبلاً .. 
فضلاً على توفير احتياجات كل فرد من افراد الأسرة ..
برأيي أن التخطيط الجماعي ولا مانع من مشاركة الأهل في تخطيط ورسم جدول الميزانية من أنجح المسببات
لحياة كريمة ومرفهه تلبي احتياجات الأسرة التي ستكثر يوما عن يوم ..
ونصيحة لكل من ينوي ان يكوّن أسرة 
(التخطيط والجداول المدعمة بقسم الحاجات الضرورية وقسم الكماليات من أفضل عوامل النجاح)
بالإضافة إلى تحديد جزء من الراتب لا يمسة الفرد أبداً كما أن المشاركة في الاستثمارات الصغيرة أفضل
حل وطريقة للربح السليم وعلى المدى المتوسط ..
9 أفكار في المحافظة على ميزانية الأسرة 
ليس المهم أن نحصل على المال، فان الحصول عليه سهل وميسر، لكن المهم هو المحافظة على المال الذي تحصل عليه ومعرفة كيفية إنفاقه بحكمة وتدبير.
سئل أحد الأغنياء: كيف جمعت هذه الثروة الضخمة؟! فأجاب: بقلة المصاريف وحسن تدبيرها.
فالعبرة إذن ليس الحصول على المال، فالكل يأتيه رزقه كما قدر الله تعالى له، ولكن العبرة في الإدارة والتخطيط، ونحن نقدم 9 أفكار تساعد الزوجين في المحافظة على الميزانية العائلية وتوفير المال. 
تكليف شخص بالمتابعة 
1- لابد من أن يكلف الزوجان شخصاً تكون مهمته مراقبة المصروفات ومتابعة الإيرادات للأسرة، وقد يكون الزوج هو المؤهل بالدور أو الزوجة أو أي شخص آخر. المهم ألا تكون المسألة عائمة وضائعة، (على البركة)، بل لا تأتي على البركة إلا عندما يتحرى الإنسان الأسباب ويتابعها.
الكتابة 
2- لابد من كتابة كل دخل الأسرة من الإيرادات سواء كانت هذه الإيرادات من راتب شهري أو مكافأة سنوية أو ميراث أو وصية أو عائد استثماري، وكذلك كتابة ما يصرفه الزوجان يوما بيوم من مطعم ومشروب وملبس وتعليم 
وأدوية ووسائل اتصال ونقل وأثاث وخدم وغير ذلك.
وضع دفتر خاص 
3- يجب أن يضع الزوجان دفتراً خاصاً للحسابات الأسرية ولا يشترط أن يكون على أنظمة المحاسبة المعتمدة، بل المهم أن تبين فيه الإيرادات والمصروفات والتوفير، ليقوم الزوجان بالمتابعة والمراقبة، وإذا كان أحد الزوجين يحب 
التعامل مع (الكومبيوتر) فهناك برامج خاصة لمتابعة الميزانية الشخصية.
تطوير النظام المحاسبي 
4- بعد فترة من الكتابة والمتابعة يمكن للزوجين أن يطورا نظامهما المحاسبي، ويستفيدا من تجاربهما السابقة ويضعا جدولا خاصا بهما حسب مصاريفهما وإيراداتهما.
كن مرنا
5- لابد أن يكون من يتعامل مع التخطيط والميزانيات مرناً. تحسباً للظروف التي قد تحتاج إليها الأسرة من غير حساب، فيكون مستعداً لذلك، بحيث يجعل الميزانية تستوعب أي مستجدات طارئة.
تعليم الأبناء 
6- لابد أن يجلس الزوجان مع أبنائهما للتحدث بخصوص الميزانية، وكتابة الحسابات حتى يتعلم الابن أن الوالدين يخططان للأسرة ويقدران المصاريف. فليس كل ما يشتهيه يشتريه، إلا إذا سمحت الميزانية بهذا كما أن الأبناء 
يستفيدون من ذلك كيفية إدارة حياتهم المستقبلية.
خطط للمستقبل 
7- إن المحافظة على الميزانية تتطلب معرفة الوالدين بالخطط المستقبلية للعائلة والأهداف التي يسعيان إلى تحقيقها حتى يستطيعا أن يدخرا من المصروف ما يلبي حاجات الأسرة المستقبلية من بناء البيت وزواج الأولاد والمصاريف الصحية عند الكبر وغير ذلك.
الاستعداد للصيف 
8-- توجد أسرة تسافر إلى دولة أجنبية في كل صيف، والذي يعمله رب الأسرة بعد إعداد الميزانية الشهرية والانتهاء من جميع المصروفات، أنه يحول إلى حسابه في تلك الدولة ما بين 100 إلى 200 د. ك فلا يأتي الصيف إلا

وفي رصيده هناك ما بين (1,200 إلى 2,400) د ك. يستفيد منها في الإجازة للراحة والتسلية، فكلما كان الهدف واضحاً كانت الميزانية ملبية لحاجات الأسرة.
إبداع في التوفير 
9- على الزوجين أن يتبنيا أسلوبا مبتكرا للتوفير من الإيرادات حتى تكون الميزانية قوية، فمثلا يسميان أسبوعاً من الأسابيع "لاشئ" ويحاولان التقليل من المصاريف قدر الإمكان. أو أن يقتطعا مبلغا معينا من الإيراد ليدخلاه 
في حساب معين لا يمس وكأنه مصروف ثابت شهري لكنه يكون للتوفير، أعرف شخصاً لديه أربعة حسابات في البنك، وسألته مرة عن السبب فقال: الحساب الأول: للمصاريف المنزلية، والحساب الثاني: أستخدمه للطوارئ،

والحساب الثالث: أوفر فيه للتقاعد، والحساب الرابع: أدخر فيه للإجازة الصيفية، فقلت له والله انه إبداع في التوفير.

9 أفكار تعين من قرأها في المحافظة على ميزانية العائلة، وإنني أوصي الزوج بأن يراقب حسابه بين فترة وأخرى، وأولا بأول، ولا يهمله إلى آخر الشهر فلا يعرف حينئذ كيف يدير حسابه.

افكار... لتنظيف ميزانية الاسرة

كل عام وانتم بخير وينعاد عليكم وعلى منتدانا الرائع وانتم بصحة وسلامة 
موضوع مهم جداً جداً ويجب على كل زوج و زوجة التفكير والتخطيط المسبق لهذا الموضوع ..

الموضوع غير مقتصر على الزوج فقط لأن شريكة حياته يجب أن تخطط للأزمات وان كانت من محبي الكماليات
فيجب التخطيط المسبق لهذا الشيء ..
وان كانت الزوجة غير عاملة فيلزمها التخطيط حول ماتريدة في بيتها وكيف ستعيش ومامقدار المبلغ الذي
تنوي ادخاره مع زوج المستقبل وان كان البيت المقررالعيش فيه ايجار فمن الضروري التوفير القاس بعض الشيئ
مثل ترك الكماليات .. الشراء بالكمية المناسبة .. الأكل في المنزل ..وغيرها من هذه الأمور ..
كما أن الزوج المسرف من أكبر المصائب التي تنهال على الزوجة أو العكس مثلاً الزوجة المسرفة تعتبر مصيبة على عاتق
زوجها لأنه بغير التعاون يستحيل ***** بيت العمر أو بيت الأبناء مستقبلاً .. 
فضلاً على توفير احتياجات كل فرد من افراد الأسرة ..
برأيي أن التخطيط الجماعي ولا مانع من مشاركة الأهل في تخطيط ورسم جدول الميزانية من أنجح المسببات
لحياة كريمة ومرفهه تلبي احتياجات الأسرة التي ستكثر يوما عن يوم ..
ونصيحة لكل من ينوي ان يكوّن أسرة 
(التخطيط والجداول المدعمة بقسم الحاجات الضرورية وقسم الكماليات من أفضل عوامل النجاح)
بالإضافة إلى تحديد جزء من الراتب لا يمسة الفرد أبداً كما أن المشاركة في الاستثمارات الصغيرة أفضل
حل وطريقة للربح السليم وعلى المدى المتوسط ..
9 أفكار في المحافظة على ميزانية الأسرة 
ليس المهم أن نحصل على المال، فان الحصول عليه سهل وميسر، لكن المهم هو المحافظة على المال الذي تحصل عليه ومعرفة كيفية إنفاقه بحكمة وتدبير.
سئل أحد الأغنياء: كيف جمعت هذه الثروة الضخمة؟! فأجاب: بقلة المصاريف وحسن تدبيرها.
فالعبرة إذن ليس الحصول على المال، فالكل يأتيه رزقه كما قدر الله تعالى له، ولكن العبرة في الإدارة والتخطيط، ونحن نقدم 9 أفكار تساعد الزوجين في المحافظة على الميزانية العائلية وتوفير المال. 
تكليف شخص بالمتابعة 
1- لابد من أن يكلف الزوجان شخصاً تكون مهمته مراقبة المصروفات ومتابعة الإيرادات للأسرة، وقد يكون الزوج هو المؤهل بالدور أو الزوجة أو أي شخص آخر. المهم ألا تكون المسألة عائمة وضائعة، (على البركة)، بل لا تأتي على البركة إلا عندما يتحرى الإنسان الأسباب ويتابعها.
الكتابة 
2- لابد من كتابة كل دخل الأسرة من الإيرادات سواء كانت هذه الإيرادات من راتب شهري أو مكافأة سنوية أو ميراث أو وصية أو عائد استثماري، وكذلك كتابة ما يصرفه الزوجان يوما بيوم من مطعم ومشروب وملبس وتعليم 
وأدوية ووسائل اتصال ونقل وأثاث وخدم وغير ذلك.
وضع دفتر خاص 
3- يجب أن يضع الزوجان دفتراً خاصاً للحسابات الأسرية ولا يشترط أن يكون على أنظمة المحاسبة المعتمدة، بل المهم أن تبين فيه الإيرادات والمصروفات والتوفير، ليقوم الزوجان بالمتابعة والمراقبة، وإذا كان أحد الزوجين يحب 
التعامل مع (الكومبيوتر) فهناك برامج خاصة لمتابعة الميزانية الشخصية.
تطوير النظام المحاسبي 
4- بعد فترة من الكتابة والمتابعة يمكن للزوجين أن يطورا نظامهما المحاسبي، ويستفيدا من تجاربهما السابقة ويضعا جدولا خاصا بهما حسب مصاريفهما وإيراداتهما.
كن مرنا
5- لابد أن يكون من يتعامل مع التخطيط والميزانيات مرناً. تحسباً للظروف التي قد تحتاج إليها الأسرة من غير حساب، فيكون مستعداً لذلك، بحيث يجعل الميزانية تستوعب أي مستجدات طارئة.
تعليم الأبناء 
6- لابد أن يجلس الزوجان مع أبنائهما للتحدث بخصوص الميزانية، وكتابة الحسابات حتى يتعلم الابن أن الوالدين يخططان للأسرة ويقدران المصاريف. فليس كل ما يشتهيه يشتريه، إلا إذا سمحت الميزانية بهذا كما أن الأبناء 
يستفيدون من ذلك كيفية إدارة حياتهم المستقبلية.
خطط للمستقبل 
7- إن المحافظة على الميزانية تتطلب معرفة الوالدين بالخطط المستقبلية للعائلة والأهداف التي يسعيان إلى تحقيقها حتى يستطيعا أن يدخرا من المصروف ما يلبي حاجات الأسرة المستقبلية من بناء البيت وزواج الأولاد والمصاريف الصحية عند الكبر وغير ذلك.
الاستعداد للصيف 
8-- توجد أسرة تسافر إلى دولة أجنبية في كل صيف، والذي يعمله رب الأسرة بعد إعداد الميزانية الشهرية والانتهاء من جميع المصروفات، أنه يحول إلى حسابه في تلك الدولة ما بين 100 إلى 200 د. ك فلا يأتي الصيف إلا

وفي رصيده هناك ما بين (1,200 إلى 2,400) د ك. يستفيد منها في الإجازة للراحة والتسلية، فكلما كان الهدف واضحاً كانت الميزانية ملبية لحاجات الأسرة.
إبداع في التوفير 
9- على الزوجين أن يتبنيا أسلوبا مبتكرا للتوفير من الإيرادات حتى تكون الميزانية قوية، فمثلا يسميان أسبوعاً من الأسابيع "لاشئ" ويحاولان التقليل من المصاريف قدر الإمكان. أو أن يقتطعا مبلغا معينا من الإيراد ليدخلاه 
في حساب معين لا يمس وكأنه مصروف ثابت شهري لكنه يكون للتوفير، أعرف شخصاً لديه أربعة حسابات في البنك، وسألته مرة عن السبب فقال: الحساب الأول: للمصاريف المنزلية، والحساب الثاني: أستخدمه للطوارئ،

والحساب الثالث: أوفر فيه للتقاعد، والحساب الرابع: أدخر فيه للإجازة الصيفية، فقلت له والله انه إبداع في التوفير.

9 أفكار تعين من قرأها في المحافظة على ميزانية العائلة، وإنني أوصي الزوج بأن يراقب حسابه بين فترة وأخرى، وأولا بأول، ولا يهمله إلى آخر الشهر فلا يعرف حينئذ كيف يدير حسابه.