الخميس، 7 أبريل 2022

من يملك المال يملك القرار

  يوما بعد يوم يتزايد عدد الحالات التي اقابلها وتظهر  إن الزوجة لم تعد خائفة من سيطرة الزوج عليها اقتصاديا مثلماكان في السابق 

(الحركة النسائية اقرت بأن التعليم والمال يمنحان السلطةواصبحت القاعدة في الأسرة( من يملك المال يملك القرار

ومع التغير الذي حدث على أدوار الرجل والمرأة تزايد عدد النساء اللاتي يملكن المال ويملكن القرار اوعلى اقل تقدير توضع   اراؤهن في الحسبان وهو ما فرض تعديلات معقدة على القوانين المنظمة للحياة الزوجية والتي طالما تم

احترامها وهذه التغيرات زعزعت استقرار  الحياة الزوجية

العديد من الرجال ليسوا مستعدين للتعامل مع واقع فقدانهم للسلطة والعديد من النساء لم ينجحن في التعامل مع واقع امتلاكهن أو مشاركتهن للسلطة ووجدت في حالات إن المرأة أصبحت طاغية أسوء من اي رجل

يشكو أحدهم من 

محاولات زوجته الدائمة التحكم فى طريقة إنفاقه و انتقادها المستمر لعاداته في الإنفاق. 

 وعلى الرغم من كونه ليس مسرفا إلا

أنه يحب شراء أحدث "لعب" الرجال مثل جهاز تلفاز كبير الحجم في هذه الحالات تجــد ان الزوجة لم تعد خائفة من

الانفصال لكثرة انتقاها له وعدم توقفها عن نقده

بالمقابل لا أجد إن الزوج يستمر في انتقاداته كما تفعل معه 

بل حتى الزوجة التي ليس لها دخل على الإطلاق لم تعد تتحمل تعامل الزوج معها من منطلق أنه هو من يملك المال وهوالحاكم للاسرة بسبب هيمنت الفلسفة والسياسة الاجتماعية التي تقول بحقها في إن تشارك الرجل في السلطة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق