السبت، 7 يناير 2012

البديل ...للغضب

عِندمَا لا تَسمَع أيْ صوْت يشتتكَ أوْ يَفقِدكَ تَركِيزُك

تحَاول أنْ تَستمَع لِلهدُوء, ترَكّز حَتى تَسمَع دَقاتِ قلبِكَ فِي أذنَيك

العَقل يَصْفو مِن كل شَيءْ, وَتَبدَأ بِالتفكِير فِي كل

مَا مَر بِك منذ الصبَاح

نَعَم .. الهدُوءْ سِمَة مِن سِمَاتِ النجَاح ..

وَالهدُوءْ تَعبِير عَن شَخصِيَةٍ قَوية وَمتمَاسِكة

وَالهدوءْ عِنوَان الإنسَان الوَاعِي !

إذاً :

أتقن الفَنْ البَدِيل لِلْغَضَبْ

أسعـد نفسك

إنك تعرف جيداً أنه لن يموت أحد بدلاً منك .

لذا فإنه يجدر بك أن تحيا حياتك بنفسك .

كلما حاولت إرضاء الآخرين ، فإنك بذلك تجعل مشاعرهم أهم من مشاعرك .

إذا أجّلت سعادتك وقدّمت عليها سعادة الآخرين – حتى لو كنت تعتقد أنك تفعل هذا بدافع من الحب – سينتهي بك الحال إلى الشعور بخيبة الأمل إزاء ردود أفعالهم تجاهك .

بطريقة أو بأخرى ، فإن محاولتك إسعاد الآخرين لن يكون كافية ابدأً لتحقيق الغرض منها سواء النسبة لك أم بالنسبة للآخرين .

سوف ينتهي بك الحال إلى أن تتوقع الكثير من الآخرين ،،

مما يؤدي بك إلى الاستياء الشديد .

وبعد قليل تفقد الحياة بهجتها ، لأنك تعتمد على الآخرين لتحقيق سعادتك ، بينما لا يعتقد أن أي شخص يمكنه ذلك بالفعل .

إن أحداً لا يعرف الطريق إلى إسعادك سواك .

إنني أسعد نفسي وأضع مشاعري في المقدمة

إنني أستحق أن أكون سعيداً لأجل نفسي فقط



http://www.safeshare.tv/w/wBcVkOSeIM

في كل مرة أسكب الشاي في الكوب ..

ملؤه لنهايته وما أن أرتشفه .. يتساقط بعضه على جسدي و ( يؤلمني ) !

فأصبحت أملؤه للنصف فقط ..

البشر .. تماماً كالشاي عندما نملأهم بحياتنا , ونعطيهم إهتماماً كافي .. (يؤذوننا)!

لنهتم بهم .. ولكن بحدود المعقول

فقط تجنباً . لـ ( لسعات )نحن في غنى عنها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق