الجمعة، 3 فبراير 2012

الصمت افضل احيانا...



تحت شعار "الصمت أفضل أحيانا"، يفضل العديد من الرجال عدم البوح ببعض الأسرار لشريكات حياتهم، ظنا منهم أن الحديث عما هو مجهول قد يتسبب في العديد من المشكلات هم في غنى عنها।وفي العادة، فإن الرجال بطبعهم لا يميلون للأحاديث المطولة أو التحدث عما يشغلهم أو يقلقهم - وأحيانا ما يزعجهم ذلك في زوجاتهم، لكن النساء عادة يكن أكثر ميلا للتحدث وإخراج ما بصدورهن، ولذلك فهن يتوقعن المثل من الرجال।المرأة تتوقع أن يأتي الرجل بين يديها يعترف لها بكبوته أو أزمته أو يعبر عن مشاعره القلقة والحزينة، على أمل أن تعينه على الخروج من الأزمة، والواقع أن الرجال قد يتقبلون هذا الأمر، لكن رغبة النساء الملحة في معرفة التفاصيل الدقيقة والخوض في نفس الفكرة أكثر من مرة، تجعل الرجل ينفر من الحديث، ويتجه إلى علاج مشكلاته بمفرده، تاركا جبلا من الثلوج يقف عائقا بين تواصله مع شريكته।ولكي نصل معا إلى سبيل للتواصل الناجح بين الطرفين، يرفع الرجال شعار॥ "سأخبرك كل شئ॥ فقط رجاء॥ لا تسألينني هذه الأسئلة"فما الأسئلة التي لا يريد الرجال الإجابة عنها تحت أي ظرف؟1- هل تعجبك هذه المرأة؟كم مرة ضبطته متلبسا ينظر إلى امرأة أخرى؟لا تقلقي هو لن يهجرك إلى امرأة أخرى، هي فقط عادة سيئة يقوم بها معظم الرجال، لكنهم يكرهون حقا أن تحيل النساء حياتهم إلى جحيم لمجرد وقوعهم في هذا الخطأ المتكرر. فمجرد النظر إلى امرأة أخرى لا ينبغي أن يثير عندك تساؤلا حول مدى وفائه أو شكك في نفسك وهل أصبحت غير جميلة في عينيه ! فإذا كان الرجل لم يتخذ فعليا آية خطوة للتعرف على هذه المرأة (الأخرى) أو غيرها.. فأنت غير مسموح لكِ نهائيا أن تسأليه: هل تعجبك هذه المرأة؟ هل هي أجمل مني؟2- بم تفكر؟تشعر المرأة بالخوف وعدم الأمان كلما رأت زوجها صامتا، فهي تظن أنه في مشكلة لا حل لها، أو أنه يفكر في تركها.فإذا أردتِ أن تعرفي حقا فيما يفكر زوجك.. عليكِ أن تظهري له أنك مستعدة لتحمل الإجابة مهما كانت، لأن هذا الموضوع غاية في التعقيد، وطالما أنه قد اختار الصمت، فمعنى ذلك أن ما سيقوله سيحزنك أو سيقلقك.واذا اختار زوجك الكذب وتبرير صمته بسبب آخر غير المشكلة الحقيقية، فمن الخطأ أن تظني أنه لم يعد يبالي بمشاركتك مشكلاته وتبدئي في الشك فيه وفي جدوى استمراركما معا، وإلا فالأفضل أن تتجنبي تماما هذا السؤال.3- ما رأيك.. هل أصبحت بدينة؟يطلق الرجال على هذا السؤال اسم "السؤال الفخ"، لأن آية اجابة له سينتج عنها مشاجرة بالتأكيد، فإذا قال لها : "نعم ، لقد اكتسبتِ بعض الكيلوجرامات الزائدة"، ستغضب وتسأله: "ألم أعد أعجبك؟".. واذا قال لها: "لا . أنتي جميلة"، ستقول له: "أنت تكذب. حتى لا أحزن".. والواقع أن المرأة الواثقة من نفسها لن تحتاج لتسأل أحد هذا السؤال، فقط ستنظر إلى المرآة، وتقرر بنفسها.4- لماذا انتهت علاقاتك السابقة؟اذا لم يبادر الرجل في التحدث عن تفاصيل علاقاته السابقة، فلا تضعي نفسك في هذا الموقف، وتسألينه عن النساء الآخريات في حياته، وأسباب انفصاله عنهن، حتى لا تقعي في منطقة المقارنات، لأنها قد لا تكون في صالحك أحيانا.5- لماذا تفضل تمضية الوقت مع أصدقائك أكثر مني؟عندما يقضي الرجل بعض سويعات فراغه مع رفاقه من الرجال، فليس معنى ذلك أنه يشعر بالملل من حياته الزوجية، أو أنه لا يحب تمضية الوقت معكِ، كما لا يحب الرجل أصلا أن تقارني نفسكِ بأصدقائه، لأن طبيعة علاقته بهم تختلف تماما عن علاقتكما المقدسة، لذلك تجنبي تماما هذا السؤال وتوقفي عن الشعور بعدم الأمان في كنف زوجك.




















ائما ما نجد أننا في صراع مع أنفسنا ومع الآخرين مما يؤدي إلى عدم راحتنا ونشكو دائما بعدم فهمنا للآخرين أو الآخرين لا يفهمونا
فمثلا نقول في أنفسنا أبي لا يحبني إن أغضبته ، أخي يتعامل
معي بقسوة لذلك أتحاشاه ، فلان ينتقدني دائما سواء أنا
على صواب أو خطأ ، فلان دائماً يتعمد جرحي، عندما
أختلف مع أحد ينتهي نقاشنا بتوتر في علاقتنا ، وإذا
تلفظ علينا شخص بكلمات سيئة نقول :يا ليتني رديت عليه بذلك الرد
لكنت جعلته يصمت ونصير في دوامة لا نهاية لها مما
يجعلنا نقع في الخطأ من دون أن نقصد فتارةً نفكر في
الإنتقام أو نجد أنفسنا نقع في لوم الآخرين أو أن نتكلم عن
أخطائهم معنا أمام الآخرين فنقع في النميمة والغيبة
وحالة نفسية سيئة ، وعندما نتحدث مع أي شخص آخر نفكر ونحن نتحدث معه بأننا لا نريد أن نقع في مثل ذلك الخطأ الذي وقع مع فلان فتجدنا نرد عليهم بتحفز ودفاع عن أنفسنا بطريقة مبالغ فيها مما ينتج عنه صراع بيننا فنفسد علاقتنا معه ، وأحيانا نعتقد أننا نستحق معاملة أفضل من الأسرة أو العمل أو من أصدقائنا وعندما لا نحصل على تلك المعاملة تتأثر نفسياتنا ونشعر بجرح عميق وغيرها من الأفكار التي تتشربها عقولنا فتجعلنا نقع في صراع داخلي وصراع مع من حولنا ،
و حتى لا تتفاقم المشكلة سأضع لكم بعض النصائح التي بمشيئة الله ستخفف من حدة الصراع :
أولا : كيف تخفف الصراع مع نفسك ؟
1-راقب نفسك جيدا وتأمل انفعالاتك وتصرفاتك.
2-أحبب نفسك وتعامل معها بعقل وجرب أن تنظر لنفسك في مواقفك مع الآخرين واحكم على ردة فعلك وكأنك شخصا آخر ، فهذا يجعلك منصفاً في حكمك.
3-اكتب ورقة فيها صفاتك وأخلاقك الجميلة المحمودة وألصقها بجانب المرآه مثلا ( أنا أتفهم وجهات نظر الآخرين ، متعاطف ، متعاون، ألتمس الأعذار)، حتى تنظر إليها كلما نظرت إلى المرآه فتشعر بقيمتك وتحب نفسك فلا ترهقها باللوم أو بتأنيب الضمير أو تشعر انك الضحية دائماً،
4- الإعتقاد بأنك ضحية يجعلك ضحية بالفعل
5- ابرم عقداً مع نفسك ووقع عليه (مثلا: اكتب في ورقة : سأنصت لكل من بيني وبينه خلاف حتى يتبين لي الصحيح من الخطأ) ووقع عليه واجعل أحد يقرأها حتى تتعهد نفسك والنتيجة أنك تستحي من نفسك إذا أخليت بهذه الإتفاقية
6- تحمل مسئولية نفسك والمواقف التي تمر بها ولا تهمل حساب أخطائك وتعلم منها.
7-لا تعكر مزاجك بسبب كلمة جارحة تلقيتها من شخص وداوِ جراحك أول بأول ولا تحتفظ بدفتر الحسابات الذي تسجل فيه أخطاء الآخرين معك بل قيّم نفسك وحاسبها.
8-إن من أكبر نعم الله علينا أن متعك بالذاكرة ، التي لا تجهد نفسك في تذكر الأشياء من حولنا ، فتخيل لو أننا نستيقظ كل صباح ونسترجع الأشياء أو الأشخاص من حولنا الذين هم معنا بإستمرار ، لذلك فالذاكرة من أعظم ما وهبنا الله، فحافظ على ذاكرتك ولا تخزن فيها ما يؤلمك أو ماذا فعله الآخرين بك ، لماذا نميل لتذكر الأشياء الحزينة ، جرب أن تنسى الجراح وتمتع بذاكرة تحمل المواقف الجميلة مع من حولك.
كيف تخفف من حدة الصراع مع الآخرين




1- تحدث مع الآخرين بأدب.
2- إذا أخطأت فاعترف بأخطائك.
3- افهم الآخرين.
4- تقبل آرائهم ولا تدافع عن رأيك بتعصب.
5- أظهر التعاطف للطرف الآخر.
6- إذا كنت في نقاش مع أحدهم فحاول أن تأيده في بعض ما يقول وابتسم وأدخل روح الفكاهة في المناقشة لتخفف من حدة الصراع.
7- إذا كان بينك وبين شخص موقف ، فلا تلجأ للصمت ، تحدث وواجهه بخطأه معك ، فهذا يبدد كل الصراعات بينكما ، ليس المهم من سيبدأ في الحوار أو في الصراحة ولكن المهم أن لا تخسروا بعض من موقف يجعلك تعيش أنت وهو في حالة صراع.
8- لا تلقِ اللوم على الآخرين ، فإلقاء اللوم يجعل الوقت يضيع من بين يديك دون هدف أو فعل أي شي يُذكر بل ويزيد من التوتر في علاقاتك بهم ويزيد الألم النفسي داخلك.
9- كن على يقين أنه من المستحيل أن يتفق معك الناس دائماً ،فالإختلاف أمر طبيعي فتقبل ذلك بروح مسالمة حتى تتجنب الصراع مع الآخرين.