الخميس، 30 سبتمبر 2010

اوتار الصفاء

عَلَى أوْتآرُ الصّفآءِ !! ♪●•.

كثيرة هي المفارقات التي نمر بها في حياتنا اليومية ..
تسحقنا أحداث مؤلمة تكتسح وجداننا فتردينا قتلى ...
ثم يشع بصيص السعادة لحين ..
فتذبل شمعة الفرح و الابتسامة شيئاً فشيئاً..

•●♪彡عَلَى أوْتآرُ الصّفآءِ !! ♪●• ..
أن نعيش يومنا بكل لحظاته .. نستمتع أننا أحياء في هذهـ الحياة ..
نتعلم أن نعطي بكل محبة .. و الإغداق بكل المشاعر الطيبة..
و نعلن الإضراب على الأنانية ..وحب الذات ...

•●♪彡عَلَى أوْتآرُ الصّفآءِ !! ♪●• ..

أن نروض نفوسنا لتسير في طريق حب الحياة
و الإصرار على تحقيق الأفضل بالفرص المتاحة إلينا ..
قد تتشاطر الأفكار هنا و هناك ..
تـقفز فكرهـ جديدة .. تحليل جديد..
توضع بنود تنفيذها .. ترسم الأسس ,؛

•●♪彡عَلَى أوْتآرُ الصّفآءِ !! ♪●• ..

هناك رياح عاتية تشتد كلما اقتربنا من أهدافنا ..
و قد تهطل أمطار كئيبة تحاول تحطيمنا ..
وردعنا عن المسار الصحيح..
و قد نطعن في قلب إرادتنا ..فتنتحر آمال كثيرة ..
و يعدم الإصرار في مشنقة الخوف و التردد ,؛

•●♪彡عَلَى أوْتآرُ الصّفآءِ !! ♪●• ..

لكن هناك في صميمنا
نجد القدرة على تحقيق ما تصبو إليه بكل فخر و بكل قوة ..
لنعتلي جبال عالية .. و نصل إلى قممها ,؛

•●♪彡عَلَى أوْتآرُ الصّفآءِ !! ♪●• .

لنرتوي من شلالات الإنجاز ..
نرسم بألوان زاهية خطانا ..نحدد أهدافنا و مميزاتنا ..
نجتاز الطريق الوعربكل جرأة ,؛

كوني مثيرة !!!








كيف تتحولي من عادية إلى مثيرة

هل أنت مدركة لجمالك الداخلي بقدر إدراكك لجمالك الخارجي؟ هل تشعرين أنك جذابة من بعض النواحي فقط؟ لماذا لا تحاولين البحث عن المرأة الجذابة داخلك وتبرزيها، وتجعليها سيدة الموقف، خذي عشرة دقائق من وقتك لتهتمي بجمال روحك وتعززي جاذبيتك.



1. تخيلي حديقتك السرية: أغلقي عيونك، وخذي نفسا عميقا وتصوري حديقة خيالية لك لوحدك. املئيها بالشجيرات الجميلة، والزهور، والممرات الحجرية، والجلسات الهادئة، ونافورات وبرك الماء. ثمّ تخيلي بأن هناك سياج حول حديقتك حتى تتمكني من دعوة الأشخاص الذين تحبين إلى حديقتك. هذه الصورة ستسمح لك باحترام الحدود الشخصية وخلق علاقات صحية مع الآخرين.



2. كوني حازمة: كل يوم، أنظري في المرآة، ودققي النظر إلى عيونك (بدون أي تدخل في كيف تبدين). وقولي، "أَنا فتاة جذابة، وجميلة جداً." إذا شعرت بالخجل أو الخوف أول مرة فهذا يعني أنك لا تثقين بجاذبيتك بعد، ماذا لو قلتي أنا خرقاء، وغبية، هل ستشعرين بالتحسن؟ بالطبع لاـ لذا حاولي البدء بكلمات تعزز ثقتك بنفسك، مثلا، "وجهي جميل، شعري جميل، تصرفاتي جيدة، لذا أنا استحق أن أكون جذابة في عيوني وعيون الآخرين".



3. توقفي عن الأفكار السلبية: حينما تجدين نفسك كثيرة الانتقاد لمنظرك العام، وشكلك، وقدراتك ومهاراتك، تخيلي أن النور انطفئ وابعدي هذه الصور والأفكار السلبية عن مخيلتك. ثم استبدليها بالتَركيز على صفاتك الإيجابية مرة أخرى.





4. تخيلي أنك ملكة جمال: اجلسي لوحدك بهدوء، خذي نفسا عميقا، وتخيلي أنك واحدة من أجمل النساء على الأرض، دعي هذا الشعور يتخلل مشاعرك وقلبك. اطلبي من الله أن يجعلك جميلة وجذابة من الداخل، واطلبي الحكمة في التصرف مع الآخرين على هذا الأساس.



5. استسلمي لمشاعر السرور والبهجة: دائما كوني على اتصال مع نقاط السعادة في حياتك، سواء كانت الأطعمة الحلوة، أو الزهور، أو العناية ببشرتك، أو سماع الأصوات الحسية، لا تحرمي نفسك من متعة الاستمتاع بما تحبين! فالإنسان المحروم دائما يشعر بالنقص.





6. خصصي مكانا لك: يجب أن تكون غرفة نومك قطعة فنية، وليست مخزنا أو مكتبا لكل ما هب ودب. تخلصي من صورك وأنت وحيدة، وأعرضي صورا لك ولأصدقائك، وعائلتك، عززي روح التواصل مع الآخرين من خلال الصور التي تحيط بك، اهتمي بمفرش السرير، اختاري لونا مخمليا مع وسائد من الساتان، اختاري وسائد على شكل قلوب وأشكال جميلة أخرى، ضعي صور لمناظر طبيعية خيالية، وادخلي غرفتك كأنك تدخلين إلى عالم أخر.



7. ارقصي: إذا كنت تتقنين الرقص، أي نوع من أشكال الرقص، خصص يوما أو وقتا خلال الأسبوع للرقص، استمتع للأغاني التي تحبينها، وارقصي، اتركي جسدك يبزر أنوثتك.



8. المداعبة: عندما تكونين مع الشريك لا تنسي أن تلمسي يداه، فالمشاعر الحسية بالحب والقبول تنتقل عبر اليدين، عندما تشعرين أنك بقرب شخص تحبينه تشعرين انك أجمل وأحلى امرأة على الإطلاق.



9. التدليك: احصلي على تدليك لكافة إنحاء الجسم، كلما شعرت أنك متعبة أو مرهقة أو غير راضية عن أدائك، اتركي غيرك يهتم بك ، ويخلصك من مشاعر التوتر والإجهاد. ولا ضير من أن تمنحي شعرك وأظافرك بعض العناية أيضا، أخرجي من المنتجع الصحي وأنت تشعرين أنك سيدة العالم.



10. التواصل الجنسي: إذا كنت مع الشريك، حاولي التقرب منه، حتى لو كنتما غير متفقان على بعض الأمور، حاولي حل هذه المشاكل الصغيرة، وعززي التواصل الحسي معه، لا شيء أجمل من الشعور أنك بصحبة الرجل الذي اختارك شريكة لحياته

العنف الاسري




يقصد بالعنف الأسري عنف الآباء والأمهات فيما بينهم وضد أبنائهم، وهو عنف بدني
ومعنوي يترك أضراراً عديدة.


ومن أشكاله وصوره:


الضرب الجسدي بكل أشكاله، والحبس في غرف مظلمة، وتشغيل الأطفال في أعمال لا
تتفق مع قدراتهم العقلية والجسمية، وإهمال تعليم الأطفال، وإهمال الرعاية
الطبية، ونقص الاهتمام العاطفي، ويقصد به حرمان الطفل من الحب والحنان، وتزويج
القاصرات، وسوء المعاملة النفسية الذي يقصد به: التهديد، أو الاستهزاء، أو
الإهانة، أو المقاطعة عند الكلام، أو الكلام الجارح.


وتشير الدراسات النفسية إلى أن خلافات الوالدين ومشاجراتهما قد تؤثر سلباً في
الحياة الزوجية لأبنائهما مستقبلاً، حيث إن انتقال الصراع الزوجي من جيل إلى
آخر ينتج عندما لا يتعلم الأبناء مهارات التحدث وسلوكيات التواصل والتفاهم بسبب
مشاهدتهم ومراقبتهم للخلافات التي تحدث بين آبائهم وأمهاتهم وكيف يتعاملون
بعضهم مع بعض بشكل سلبي.


إن العنف تجاه النساء يخلق تأثيراً سلبياً في الأطفال والمراهقين، مما يدفع
البعض وخاصة البنات إلى كراهية الرجال وكراهية الحياة الزوجية، وبالتالي إرباك
النسيج الاجتماعي.


من هنا نؤكد على أهمية الحوار الأسري لحل المشكلات وحسم كل الخلافات، سواء بين
الزوجين أو بين الآباء والأبناء، فالحوار هو أفضل وسيلة لحياة أسرية هادئة
وناجحة.


وهنالك حاجة ماسة إلى برامج موجهة للأسرة تناقش كيفية تربية الأبناء ورعايتهم
في ظل المتغيرات الحالية والانفتاح بين الثقافات المختلفة وثورة التقنيات،
تعتمد هذه البرامج على مبدأ الحوار والنقاش بين أفراد الأسرة من أجل الوصول إلى
أفضل النتائج.


إن ظاهرة العنف الأسري واقعة في كل المجتمعات، سواء العربية أو الأجنبية، مع
فارق كبير وهو أن المجتمع الغربي يعترف بوجود هذه المشكلة ويعمل على معالجتها
بوسائل عديدة وعلى أساس علمي، بعكس المجتمعات العربية التي تعتبرها من
الخصوصيات العائلية، بل من الأمور المحظور تناولها حتى مع أقرب الناس.


فالمشكلات المادية وصعوبات العمل، التي يتعرض لها الأب أو الأم، قد تدفع إلى
ممارسة العنف على الأولاد. وفي بعض الأحيان تعتقد الأم التي قد تعرضت للعنف، أن
ما تقوم به من عنف تجاه أولادها هو أمر عادي كونه مورس عليها سابقاً، وعليها أن
تفعل الشيء نفسه.


ولمعرفة الآثار السلبية النفسية والسلوكية لممارسة العنف على الطفل، لابد من
تحديد ما يأتي:


نوعية العنف الممارس، والشخص الذي يقوم به، وجنس الطفل إن كان ولداً أو بنتاً.


ومن الآثار السلبية أن الأطفال الذين يتعرضون للعنف الشديد غالباً ما ينشأ
لديهم استعداد لممارسة العنف ذاته ضد أنفسهم أو ضد الآخرين.


أو حدوث حالات الانتحار والاكتئاب، أو عدم المقدرة على التعامل مع المجتمع بسبب
تدهور المهارات الذهنية والاجتماعية والنفسية حيث يتدنى مستوى الذكاء، أو فقدان
الثقة بالنفس، أو التعثر وضعف التحصيل الدراسي، أو الهروب من المنزل، الإجرام
والانحراف السلوكي. أو الأمراض النفسية والعقلية. وإن كشف بعض حالات العنف يكون
عادة في المستشفيات، حيث يتم جلب الطفل إليها من قبل أهله بعد تعرضه للضرب
العنيف والذي يؤدي أحياناً إلى نزيف وجروح وانهيار عصبي هستيري أو فقدان للوعي
وغيرها.


وفي أحيان كثيرة نجد مشكلات كبيرة تحصل بعد الارتباط بالآخر لتكوين أسرة،
والسبب في ذلك أن الذكريات وصور العنف التي تعرضوا لها مازالت حية في ذاكرتهم،
مما يسبب لهم حالة من الخوف المستمر يترتب عليه عدم الثقة بالنفس وبالآخرين.


ولمعالجة ضحايا العنف الأسري:


ينبغي العمل على تطوير الثقة بالنفس لدى الطفل، وإبعاده عن جو العنف وعن الشخص
الذي مارس عليه العنف، وإقناع الطفل بأنه لا دخل له بالعنف الذي مورس عليه.


وفي الغرب توجد مراكز بالإمكان اللجوء إليها، حيث تتم حماية الأطفال والمراهقين
من العنف الأسري ومعالجتهم للتخلص من الآثار السلبية للعنف. أما في بلادنا
العربية فلا توجد مثل هذه المراكز.


لذلك من الضروري توفير برامج للبالغين وإعداد ندوات ومحاضرات دورية على مدار
العام لمناقشة الوسائل الكفيلة بحماية الأطفال من كافة أشكال العنف، وإيجاد
مؤسسات حكومية وأهلية تهتم بهذا الموضوع فتدرجه في المناهج الدراسية والخطط
المستقبلية، ورصد ميزانية تتناسب مع أهميته. ومن الخطأ السكوت على السلوك
السلبي المتمثل بالعنف لأنه يؤدي إلى أضرار عديدة للطفل.*