الخميس، 10 ديسمبر 2009

زوجك والانترنت

أحياناً تكون خيانات الرجال بسبب افتقادهم شيء ما في علاقاتهم مع زوجاتهم ، ولعل أهم ما يدفع الرجال إلى الخيانة الإلكترونية عبر مواقع "الشات" بحثهم عن دفء المشاعر بعد اختناق الحب مع زوجاتهم .


احترسي من الكمبيوتر
============
يبدو أن الإنترنت أصبح العدو الأول لاستقرار الحياة الزوجية، فبسببه صارت الخيانات الزوجية أكثر سهولة إذ يكفي أن تضغط على زر الكمبيوتر لتبدأ مغامرتك الصغيرة المثيرة مع صديقة أو عشيقة وأن تتلاقى معها وتتحدث إليها وتناجيها دون أن تتحرك من مكانك أوحتى تقوم بتبديل ملابسك المنزلية، باختصار صارت الخيانة على الإنترنت حقيقة واقعة لدرجة أنها أصبحت الظاهرة الأكثر شيوعا بين الأزواج.

هذه الظاهرة وهي »الخيانة عبر الإنترنت« صارت ملحوظة للغاية خاصة في أوروبا حيث يتعامل الناس بصورة يومية مع الإنترنت، وطبقاً لإحصائية المكتب الفيدرالي للإحصاء بسويسرا العام 2002 فإن 60? من المتعاملين مع الإنترنت جربوا التعارف و45? منهم اعترفوا بأنهم يفعلون ذلك عدة مرات في الأسبوع، وهو ما يفسر الإقبال الكبير على مواقع الدردشة والمقابلات و»الشات« التي تقدم لزائريها دون حرج أو مشاكل فرص التحدث والمناجاة والخيانة على موجات من الخيال والسحر والإثارة.



علاقة بريئة
======
ويرجع سر الإقبال الكبير على هذه المواقع على حد قول الخبراء إلى سهولة وسرعة الخطوات المتبعة فيكفي عدة نقرات على »الفأرة« ويصبح من حق أي شخص إقامة علاقة وهو في مكانه مع عدد لاحصر له من النساء الغريبات، ومع انعدام الرقابة فإنه بإمكان أي شخص أيضا خلف الشاشات اختراع الأكاذيب حول شخصيته. وتؤكد بريجيت ويرا مستشارة الزواج في جمعيات »كاريتاس وبروفا« أن الخيانة عبر الإنترنت تبدأ غالبا مثل لعبة أومغامرة صغيرة، فالمتزوجون عموما نادرا ما يسعون وراء علاقة واحدة أو عميقة، ولكن لامانع لديهم من تكوين علاقات متعددة غير محدودة وعابرة، ويمكن أن يدمنوا هذا النوع من العلاقات خاصة إذا انعدمت مساحات الحوار والحلم في حياتهم مع زوجاتهم الحقيقيات.

ولكن النتائج غالبا ما تكون سيئة بسبب هذه اللعبة الطائشة والحوارات العابثة التي يمكن أن تؤدي إلى كارثة. ويحلل هذه الظاهرة د. ويلي باسيني أستاذ علم النفس بجامعة جنيف في كتابه »السلوكيات الجنسية الحديثة« بقوله: إن المتزوجين يلجأون إلى الإنترنت للبحث عما يفتقدونه في حياتهم العادية مثل المسحة الرومانسية، ونجد هؤلاء يلجأون لرسائل البريد الإلكتروني، والبعض يبحث عن المغامرة والإثارة والإباحية في المواقع الساخنة، ولكن إدمان الأزواج لهذه الأفعال يعود إلى خلل في العلاقة الزوجية خاصة على مستوى المشاعر.

أما بريجيت ويرا فتشير إلى أنه منذ عامين أو ثلاثة وهي تستقبل بانتظام وكثافة أزواجاً سواء رجلا أو امرأة يطلبون حلا للإقلاع عن إدمان هذه المواقع »الشات« والدردشة ويطلبون المساعدة في ذلك.

ومن أجل حماية الزوج من الانزلاق في علاقات إلكترونية ينصح الخبراء بوضع جهاز الكمبيوتر في غرفة المعيشة التي تعد أكثر حجرات المنزل ارتيادا حتى نمنع مستخدم الإنترنت من الانعزال أو الانفراد بالجهاز، ومن أجل مكافحة الدخول نهائيا عن هذه المواقع فإن برنامج المراقبة يمكن أن يكون العلاج الشافي بأن تسجل جميع المواقع المستخدمة والتي يمكن استخدامها بهدف وقائي مع إعلام جميع مستخدمي الكمبيوتر بأن جهازهم مزود بنظام تجسس الكمبيوتر حتى لايحاول استخدامه ويضع نفسه في المشاكل عند اكتشاف ذلك.

ويدافع بعض الأزواج عن مغامراتهم الصغيرة رافعين شعار أن الدردشة على الانترنت ليست خيانة، إذ يقول " ه. ن " : لقد بدأت في زيارة مواقع الشات والدردشة كسرا للملل وليس لمقابلة النساء، لقد كنت أظل طوال الليل لعدة ساعات متصفحا على النت عندما تنام زوجتي، وكان يحدث أن أقيم علاقات بواسطة »النت« عندما أجد شيئا ما يشدني لامرأة في أي موقع من المواقع، ولم يحدث أن وصلت العلاقة لأبعد من هذا بالنسبة لي، فالدردشة ليست خيانة إنها لاتتعدى كونها تشبه الحديث ببساطة مع شخص في مطعم أو مقهى .



وجهة نظرهم
=======
أما " ل. ع " فيقول: أتلقى رسائل إلكترونية بانتظام من فتيات ونساء بعدما رأين بياناتي على أحد المواقع، وأحيانا أرفض الرد وكثيرا ما أطلع زوجتي على بعض الرسائل التي تعرض فيها الفتيات إقامة علاقة أو صداقة معي، وهي أحيانا تشعر بالغيرة مما يقوي علاقتنا الزوجية وهي إحدى المميزات للتعامل مع هذه المواقع على النت.

من ناحية أخرى يقول "م. ج ": كنت مدمنا لهذه المواقع بصورة يومية، لكنني اليوم لم أعد أستخدمها على الإطلاق لأنني شعرت بالملل وأيضا الخوف فقد رأيت جميع أنواع النساء ولمست جميع الأمراض الأخلاقية التي تفرزها هذه العلاقات من حقد وحسد ونصب وإثارة للمشاكل وللخوف.
أما " ر . س " فيقول: أول مرة استخدمت مواقع »الشات« كانت بدافع الفضول وليس بهدف اصطياد فتيات فقد أعطاني أحد الأصدقاء موقع لزيارته وأكد لي أنني سوف أستمتع بوقتي رغم أنني متزوج، وهذا يوضح أنني لم أكن أرغب في مواعدة امرأة أخرى، ولكنني انزلقت في هذه اللعبة وصرت مدمنا لها كل ليلة بالساعات وفي أحيان كثيرة رغبت في السيطرة على نفسي بعدم فتح الكمبيوتر ولكني أحيانا ما كنت أضعف في آخر لحظة.

أما " أ . د " فيعترف قائلا: إن عدم استخدام مواقع »الشات« كل ليلة بالنسبة لي تعني افتقاد شيء مسل ورائع في حياتي، فأنا متزوج وعلى أحد المواقع الفرنسية قابلت فتاة من جنيف أعجبت بها كثيرا وقد تواعدنا عدة مرات على مواقع الإنترنت للدردشة والتحاور لكني لم أرها أبدا، لقد أردت دائما أن تبقى علاقتنا في حدود التسلية والخيال عندما تصف نفسها لي.

أما " ط . ف " فيتسائل قائلاً: إن زوجتي لاتعرف أنني أمارس هذا النوع من العلاقات، وقد كنت أسأل نفسي هل أخونها؟! إنني أحيانا أشعر بالذنب تجاه ما أفعله، ولكني أقول دائما لنفسي أنني ربما أخونها بعقلي ولكن لاأخونها جسديا وهو أمر أكثر إيلاما وفداحة.

لعل هذه العلاقات تفقد الأزواج شيئاً من ذكائهم فيخيل إليهم أن زوجاتهم لن تكشفهن أبداً ولو حتى بالاحساس ، تقول " ح . د " : عشت أنا وزوجي حياة مستقرة، ولكن بعد مرور عامين لاحظت شروده وولعه الشديد بجهاز الكمبيوتر، في البداية لم أكن مهتمة بالأمر، ولكني صحوت ذات يوم من نومي في منتصف الليل فوجدت زوجي أمام الكمبيوتر في حالة يرثى لها يتحدث إلى امرأة في موضوعات تخدش الحياء، وشديدة الإباحية.

وتشكو " ل " ش " ـ 34 عاما ـ من أن زوجها أصيب باضطرابات عدائية وعزوف عن الحياة، وأنه يقضي ليله كله في متابعة مواقع الدردشة على الكمبيوتر وهو ما أحال حياتهما إلى الجحيم.



كيدهن عظيم
=======
لذا لا دهشة إذ نجد أن هذا النوع الجديد من الخيانات الزوجية أفرز مكاتب جديدة للكشف على كمبيوتر الزوج لكشف الخيانة، وقد اعترف أحد أصحاب هذه المكاتب بأسرار المهنة للزوجات من أجل كبح جماح طيش الزوج إذ يقول »آلان ستيفنز« وهو خبير كمبيوتر ومخبر خاص: بإمكاننا الحصول عما نريد بمنتهى السهولة إذا كان الزوج يستخدم »الويندوز« فعن طريق النقر على أيقونات التاريخ والبطاقات الوقتية وقائمة الملفات المفتوحة الأخيرة تمكننا من الكشف عن هذه الخيانات وأحيانا أشفق على الزوجات من هول الصدمة، إنها أشبه بانفجار قنبلة ذرية بعد أن تطلع على هذا النوع من الوثائق والمحادثات، وقد صادفت مآسي كثيرة تحدث لزوجات، ولكن رغبتها القوية في الكشف عن الحقيقة تكون أقوى من أية رغبة أخرى في ذلك الوقت.

ويضيف آلان ستيفنز: إن البرامج الأخرى أيضا يمكن كشفها وإن كان »الويندوز« هو الأكثر سهولة ونحن نحتاج لدقيقتين فقط لتحويل الكمبيوتر الشخصي إلى جهاز تجسس جاهز للعمل 24 ساعة في اليوم. وينصح »آلان« الأزواج الخائفين العابثين بتجنب ترك آثار خياناتهم على »النت« وذلك بمحو وإلغاء جميع الملفات من أيقونات الكمبيوتر المختلفة وحتى لو تعرض الكمبيوتر لبرنامج تجسس فعليه استخدام برامج الإظهار مثل مضادات الفيروسات.

هذا ويرى الخبراء أن مشكلة الخيانة الزوجية عبر »النت« بعيدة عن كونها موضة، ولكن بالتأكيد سوف يتم تعميمها مع زيادة مواقع التلاقي والدردشة، حتى قصص الحب العادية أصبح غالبيتها يبدأ من النت أيضاً فهي تبدأ بواسطة البريد الإلكتروني، كما يتم حجز تذاكر طيران عن طريق النت وأيضاً إرسال الهدايا. كما ينصحون الزوجات بألا يتركن أزواجهن فريسة للكمبيوتر وأن يزيدن مساحات الحوار والمشاعر والاحتواء حرصا على الحياة وحتى لايتزايد أعداد ضحايا الكمبيوتر من الزوجات في العالم كله.



ما لا يجب فعله
========

لقد اكتشفت للتو خيانة زوجك لكِ على الانترنت أو في الواقع ، وما زالت آثار الدهشة تسيطر عليك وأنت لا تدرين بالضبط ماذا سيكون رد فعلك، قبل أن تتصرفي أي تصرف أهوج بدافع الصدمة الكبيرة ، يقدم لك خبراء العلاقات الزوجية قائمة من التصرفات لا يجب عليكِ القيام بها ،بغض النظر عما إذا ما قررت ترك زوجك أو البقاء معه ومحاولة إصلاحه:

- لا تطرديه من المنزل ولا تغادري منزلك: على الأقل في الوقت الحاضر، فمغادرتك للمنزل يجب أن تكون هي آخر ما تلجأي إليه ، حال عدم التوصل إلى أي حل آخر، في هذه المرحلة يجب أن تستعيدي توازنك .
راقبي بعين الخبير ما الذي يحدث من حولك حيث من الأسهل أن تفعلي ذلك بينما لا زلتما تعيشان في نفس المنزل، فبمجرد أن تطرديه من المنزل وأن تغادري المنزل تفقدين عنصر الرقابة ولا تستطيعين معرفة ما الذي يقوم به وهو بعيد عن رقابتك.

- واصلي مراقبة نشاطات زوجك اليومية وانتبهي لتصرفاته وكثرة اتصاله مع المرأة الأخري وغير ذلك من تفصيلات فصول خيانته الزوجية دون أن تشعريه بشيء، لاحظي كذلك انه بما أن الزوج ما زال معك في نفس المنزل فأن احتمالات إصلاح الأمور لا زالت قائمة.

- تأكدي تماما من المرأة التي تريدين البوح لها والثقة بها لمشاركتك همك، أما إذا قمت بالبوح بمشكلتك إلى رجل تثقين به فأن ذلك قد يعقد الموضوع بشكل اكبر، فهناك الكثير من الرجال الذين قد يستغلون هذه المواقف بحيث يعتقدون أن المرأة التي تعاني من مشكله حساسة تكون صيدا سهلا إذا ما أتقنوا اللعبة، فإخبار صديق زوجك بالمشكلة أو عائلته قد لا يجلب لك النتائج التي تريدين تحقيقها.
كذلك إخبار عائلتك بالموضوع قد يأتي بنتائج عكسية ضدك في المستقبل، حيث أن هناك نوعية من الناس تنجح في تذكر كل الأحداث غير السارة في حياتك ولا تنفك تذكرك بها كلما سنحت الفرصة حتى لو تم حل هذه الظروف التي تم التجاوز عنها منذ سنوات خلت.
ففي حالة قررت أن تسامحي زوجك وان تستمري معه فأن هؤلاء الأشخاص سيقومون بتذكيرك بهذه الظروف بحيث يزيدون الوضع تعقيدا ويجعلون عملية اتخاذ القرار بالنسبة لك اكثر صعوبة

الاثنين، 7 ديسمبر 2009

كيف يحب ارجل ان يكون !!

مع أن أغلبهم وأقصد( الرجال ) لا يعترف بذلك، إلا أن الرجال يحبون أن يقعوا في الحب، وهم في الحقيقة يحتاجون علاقات زوجية حميمية أكثر مما تحتاجها النساء، ذلك لأن العلاقة الزوجية الجيدة تجعل الرجل يشعر بالاستقرار إذ يتاح له المجال لمشاركة الطرف الآخر بمشاعره التي قد لا يستطيع البوح بها لأي شخص آخر.... في مجتمعاتنا، تقيم النساء علاقات ود حميمة مع صديقاتهن من الإناث، فيتحدثن مع بعضهن بانفتاح وصراحة وتلجأ الواحدة منهن إلى الأخرى تطلب الدعم والمساعدة دون أي حرج. ولكن الوضع يختلف بالنسبة للرجل. صدق أو لا تصدق فإن العلاقة الزوجية بالنسبة لكثير من الرجال هي المجال الوحيد الذي يسمحون فيه لأنفسهم التعبير عن الألفة والمودة. اليك فيما يلي اكثر ما يحبه الرجال في علاقاتهم الزوجية. تمعّن في هذه الأسباب، فقد يدهشك ما يقولونه: الشعور بالحرية التي تتيح له أن يكون حقا ما يريد أن يكون عندما يكون الرجل مرتبطا يصبح رجلا مختلفا عما يكون عليه بدون ذلك الارتباط. ولكن عندما يخرج مع الرجال الآخرين، يشعر أنه أحد أفراد زمرة تسعى وراء شيء ما. نعم، قد يكون ذلك ممتعا لبعض الوقت. ولكن تجدهم كل ليلة كل واحد منهم يأمل أن يرتبط ويستقر بالزواج من امرأة ما – ولا نعني اية امرأة، وإنما امرأة من أجل كل شـيء، من أجل الأمور الحقيقية. أي وجود زوجة تقبلك لشخصك، وتحبك كما أنت، ولا تريد انتقادك وإبراز أخطائك، وإنما تسعى لاكتشاف جميع ميّزاتك وصفاتك الحسنة." عندما يكون للرجل زوجة تتيح له أن يحتفظ بشخصيته، يشعر بمزيد من الثقة. يشعر أنه جدير بأن يحب. بمجرد وجودها معه تذكره المرأة التي تزوجها أنها اختارته هو من بين جميع الرجال الآخرين. وهذا شعور يصعب أن ينبثق عن أي وضع آخر، فهو يمنحك العون في جميع مناحي الحياة. دفـعـه لأن يصبح أفضل مما هو: إن التحدي الذي تولّده العلاقة الزوجية. يجعله يدرك أن عليه بذل الكثير من الجهد للمحافظة على زواجه واستدامته. وتجعله دائما نشيطا وحيويّا، يعمل بجد ونجاح، يظهر بالمظهر اللائق، يظل حاد الذهن، يظل مستعدا للمنافسـة، فهو على أي حال لا يريد أن تتركه زوجته. عندما تسير الأمور كما يجب، يشعر بنشوة الانتصار. كذلك يشعر بالفخر. العلاقات الزوجية تشبع غرور الكثيرين من الرجال، فيظلوا متلهفين للحياة ويضطروا أن يكونوا أفضل ما يستطيعوا أن يكونوا. تكون له شـريكة تـلـتـقـيه وتفهمه: ان وجود الحب بين الازواج بالنسبة للرجل يملأ حياته بالسرور والبهجة. مشـاهدة ابتسـامة زوجته أو سـماع صوتها تعوضانه عن كل مشـاق عمله. هذه العلاقة تذكره بطيّبات الحياة وبأن الحياة ليست كلها أيام عصيبة، وبذلك يستطيع أن يستمتع بالحياة كل يوم. إتاحة الفرصة له ليكون ما يريد: وجود الحب بين الازواج يفرح الرجل لأنه يعرف أنه يسعد شخصا آخر. إدراكه أن بمقدوره فعل ذلك يمنحه المتعة والراحة النفسـية. إن أحسـن شعور في الدنيا بالنسبة للرجل هو رؤية وجه زوجته مشرقا بالفرح عند دخوله عليها. إذا عرف أنها بحاجة إليّه وأنه باستطاعته إسـعادها، شـعور بالسعادة وبأن هذا الحب جدير بما يبذله في سبيله." يعتبر السبب الأول للإنفصال بين الزوجين هو شعور الرجل بأنه لا يستطيع إرضاء شريكته أوسـد حاجاتها. عدم استطاعته إسعادها جعله يشعر بعدم لياقته لها. الرجل بحاجة للشعور بأنه يؤدي عملا جيدا، ويود أن يسمع زوجته تعرب له عن تقديرها لذلك. عند ما يشعر الرجل أنه يستطيع إرضاء زوجته يشعر بالسعادة والرضا عن نفسـه. الاستمتاع بالأمور الجنسية هنالك نوع من الرجال يكون الجنس في علاقتهم الزوجية مهم بالنسبة لهم، فبعد ممارسة الجنس مع زوجاتهم يظلوا مسرورين طوال الاسبوع، اما إذا لم يتحقق لهم ذلك فإنه يؤدي الى انفعالهم كثيرا. طبعا العلاقة الجنسـية الممتعة تنعش كلا الطرفين. والجنس يعني أشياء مختلفة للزوجين. ولكن بالنسبة للرجال، الجنس يجلب لهم الشعور بأنهم محبوبون ومستحسنون ويثيرون الإعجاب والتقدير. يصبح الجنس لهم كالغذاء الذي لا يمكن العيش بدونه. مشـاركة شـخص آخر بحياته أما ما يحبه كثير من الرجال فهو وجود من تنتظرهم في البيت ليعودوا إليها. قد يبدو هذا غريبا، ولكن بالنسبة للرجل فإنه لشيء رائع أن يعرف أن هناك من تنتظره وذلك ليذهب إليها في نهاية اليوم. هذا شيء يريحه ويسعده. يذهبان إلى أماكن معا، يقضيان اليوم معا يتحدثان عما فعلاه، يضحكان للنكات معا، ويتدبران الأمور معا. هذا كله يؤثر على إنجازاته في العمل." الكثير من الرجال يشتد ساعدهم في العمل وفي حياتهم اليومية لا لشـيء إلا لوجود زوجة يهمها ما يحدث لهم، زوجة يجدونها إلى جانبهم لتساعدهم في حل مشاكلهم كبيرة كانت أم صغيرة. هذا النوع من الاهتمام يمنح الرجل الاتزان والاستقرار. والأهم من ذلك هو أن هذه العلاقة تذكر الرجل أنه ليس بمفرده في مكان العمل الذي تسوده المنافسة ولا يهتم الناس فيه سوى كل بنفسـه. الحب نعمة عظيمة الزوجان اللذان يحبان بعضهما يدركان أن هذا الحب نعمة عظيمة لكل منهما. الرجل الذي لا يستطيع الالتزام بالزواج، لأنه يتحاشى العلاقة برمتها، لن يكون باستطاعته العثور على من تناسبه وتحبه. الرجل بحاجة إلى امرأة تشـعره بالأمان والاهتمام به وترى فيه صفاته الحسـنة. وهو يقدر علاقته الزوجية أكثر عندما يعلم أن زوجته سعيدة معه. ثم إذا كانت الزوجة تحب حبهما لبعض، فأي نعمة تفوق ذلك ؟

صفات يكرهها الرجل

في استطلاع اجري على الانترنت قال الرجال بأن هذه الصفات هي التي تسبب انزعاجهم من الزوجةوفي حالات كثيرة تؤدي احدى أو كل هذه الصفات إلى مشاكل لاحصر لها

. على أية حال، بالرغم من الصفات العديدة التي يحبها الرجل في المرأة تبقي هناك أمور تزعجه منها، ولأننا نحرص على أن تعرف المرأة ماذا يزعج الرجل فيها، سنقوم بتوضيح هذه الأمور، لعلك غاليتي تتغيرين وتبدأين في تفهم الوضع وبالتالي تفاديه:


1. الادعاء بأنها بريئة وعلى نياتها

غالبا ما تحاول العديد من النساء أن تظهر بمظهر الحمل الوديع أوالخالية من العيوب، حتى عيوب

البشرة. ولأننا لا نريد أن نظلم كل السيدات فنحن نحيا بالفعل المجموعة الصادقة والبريئة والنقية من

هؤلاء النسوة، ولكن الرجل يكره الفتاة التي تتحدث عن فضائلها وكأن أمها كسرت القالب بعد ولادتها.

وهي عكس ذلك على الواقع

2. المنتقدة للنساء الأخريات

هل تصدقن أيتها النساء، بأن الرجل ينتبه بالفعل إلى أسلوب تشويه صورة النساء الأخريات، ويكره هذه الصفة فيك، فهو يعتقد أنك واثقة من نفسك، ولا يهمك الحديث عن النساء الأخريات، ولكن من وجهة نظر امرأة لا أعتقد أن الرجال يجب ان يكونوا منزعجين فهم أيضا لا يضيقون حديثنا عن أي رجل سواء كان مذيع أم بائع الأحذية. أو المزارع

3. الغيرة

غالبا ما تستشيط معظم النساء غضبا لمجرد ذكر الرجل لاسم امرأة أخرى. وهذا أمر يزعج الرجال أحيانا، خصوصا إذا لم يكن هناك شيء يربطه بتلك السيدة، ولكن النساء لا يرحمن في هذه الجزئية بالذات، فبما أنك نطقت اسمها فلا بد أنه مهتم نوعا ما بها.وسمعنا عن حالات وحالات لمجرد أن

ينظر يمين أو يسار أو يمتدح معلمة إبنته بإنها مثابرة ومخلصة


4. الشعور بالاحتياج

بعض النساء يشعرن بحالة جدية من عدم الشعور بالأمان، أما بسبب حدث في حياتهن أو بسبب نقطة

ضعف لديهن. ولكن الرجل لا يحب السيدة التي تأتي باكية شاكية تطلب الدعم العاطفي بشكل مستمر. لذا

إذا كنت تعتقدين أنها أسلوب نافع في التقرب من الرجل فكري مرة أخرى.

5. التحدث بالرموز

وهذا يعني سؤال واحدا يزعج الرجل، ويجعله في مزاج سيئ، وهو "ماذا يدور في ذهنك؟" تحب النساء

أن تسأل هذا السؤال لتعرف ماذا يدور في ذهن الرجل في حين أن الرجل يفكر في العديد من الأشياء

التي قد لا تعنيك والتي قد يستغرق شرحها ساعات. اسألي بالتحديد إذا كنت تريدين إجابة واضحة وإلا دعيه وشأنه.

6. غزو الفضاء الشخصي

تملك النساء تصرف لاإرادي بالفطرة، يجعلهن يرغبن في تعديل وإعادة ترتيب، وتنظيم شكل الرجل

وحياته، وخزانة ثيابه وأوقات فراغه، وأصدقائه, وهذا الأمر يخنق الرجل ويجعله يشعر بأنه مقيد في

منزله. فتوقفي! ربما يكون زوجك من النوع الأنعزالي ذو الشخصية الأستقلاليه..هذا النوع يحب

الأختلاء قليلا بنفسه فأنتبهي

7. يصبحن عاطفيات بسرعة


تبكي النساء لرؤية مشهد عاطفي، وعندما يكسر ظفرها، أو عندما لا تعجبها قصة شعرها، والاسوء

من هذا أنها تتوقع من الرجل أن يغير كل شيء بحركة واحدة وكأنه ساحر. بالطبع يحب الرجل المرأة

العاطفية ولكنه لا يحب سيل الدموع المنهمر لأنه ببساطة غير مبرمج على التعامل مع هذه المواقف، دعي دموعك جانبا وتحدثي معه عن ما يضايقك، وستجدان حلا للمشكلة. لاتكوني سلبيه

يحدثني أحدهم أن زوجته لاتحسن الحديث ولا الحوار فقط الدموع هي سيدة الموقف

8. التسوق الجائر

نعم ايتها السيدات، يكره الرجل التسوق الجائر الذي لا يبقى ولا يذر، والذي يعني بأنه سيلازمك حتى

تغلق المحلات أبوابها، وهذا كثير على الرجل الذي اعتاد أن يدخل محل ثياب واحد، ويشتري ما يريه
إياه البائع، ويمضي. إذا كنت تحبينه،أرحميه أو خذيه معك إذا كنت تريدين معاقبته.

9. التحدث قبل الاستماع

كم مرة قال لك زوجك، هل استطيع ان إكمل حديثي الآن. يكره الرجال النساء اللواتي يتحدثن ويعلقن

على كل المواضيع دون وجود داع. خصوصا أمام الأهل، وبصراحة أجد أن بعض الرجال يقومون بهذا

التصرف أيضا، فما أنت تبدئي بسرد قصة ما حتى يقوم بإكمالها دون سابق إنذار، أو يتنبأ بنهايتها,
وهذا أمر غير لائق بالفعل .

تعلمي تنصتين له عند حديثه لإنه أكبر دليل علىإهتمامك بمايقال